7 نصائح لأولياء أمور الطلاب الذين يدرسون من المنزل أثناء جائحة كورونا

7 نصائح لأولياء أمور الطلاب الذين يدرسون من المنزل أثناء جائحة كورونا

تختلف حياة طالب المرحلة الثانوية عن طالب المرحلة الجامعية تماماً مما يتطلب بعض التغيير للتكيف مع بيئتهم الجديدة.

أنه ليس فقط مجرد انتقال للطلاب من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية بكل الفروق ما بين المرحلتين الدراسيتين، بل إنهم أيضًا يدخلون في فصل جديد تمامًا من حياتهم يكبرون وينضجون فيه ليصبحوا من سيكونون كأفراد مدى حياتهم. بينما يجري الطلاب بعض التعديلات على أنفسهم للتأقلم مع البيئة الجديدة، يجب على الآباء أيضًا أن يكونوا يقظين لهذا الانتقال وعليهم إجراء التعديلات اللازمة على الحياة الجديدة لأبنائهم، خاصة لأولئك الذين يدرسون من المنزل أثناء جائحة كورونا العالمية. سيطرح هذا المقال بعض النصائح للآباء والأمهات الذين اضطر أبنائهم للدراسة من المنزل في تلك الأوقات الصعبة، مع التأكيد على الدور الحاسم للآباء في دعم تعليم أطفالهم ورفاهيتهم خلال هذا الوقت.

استمارة الاشتراك

كن متفهما

الأم والأبن

أهم شيء يجب على الوالد أن يساعد به أطفاله أثناء الدراسة الجامعية هو أن يكون متفهمًا. من المفترض أن يحضر الطالب الجامعي فصوله الدراسية فعليًا في الفصل الدراسي ويتفاعل مع زملائه في الفصل والأساتذة بشكل مباشر، وليس البقاء في المنزل مع الوالدين للدراسة عبر الإنترنت. يجب أن تتفهم كوالد أن ابنك قد يكون تحت ضغط كبير بسبب الجائحة؛ لاحظ أنه قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يأخذ فيها ابنك فصوله الدراسية عبر الإنترنت وقد يتطلب هذا بعض التعود. إن إرشادات التباعد الاجتماعي التي يتم فرضها بالإضافة إلى عدم القدرة على التنقل بحرية كما اعتادوا تزيد من هذا الضغط. من المهم أيضًا أن يكون الآباء متفهمين للتغييرات التي يمر بها ابنهم كطالب. الفرق بين كونك طالبًا جامعيًا وطالبًا في المدرسة الثانوية هائل؛ إن أسلوب الدراسة للطالب الجامعي ليس هو نفسه أسلوب الطالب في المدرسة الثانوية؛ المهام مختلفة كثيرًا وكذلك الواجبات المنزلية. أيضًا، كن متفهمًا لحقيقة أن الأسلوب الجديد للدراسة عبر الإنترنت جديد لكل من الطلاب والأساتذة على حد سواء؛ لقد وجد العالم نفسه في هذا المأزق، وعلينا جميعًا أن نتكيف مع التعلم عبر الإنترنت.

تحدث معهم عن الجائحة

فيروس كورون

طمئن ابنائك بشأن الوباء. اشرح لهم أن هذا حدث يحدث بشكل طبيعي في العالم بين الحين والآخر، ولكن الأهم من ذلك، اشرح لهم سبب أهمية الالتزام بإرشادات التباعد الاجتماعي وممارسة غسل اليدين بشكل متكرر. أعلمهم أنه لا بأس أن يشعروا بالتوتر والانزعاج لأن هذه ليست ظروفًا طبيعية. أخبرهم أن هذا الوضع غير دائم وأنها فقط مسألة وقت قبل أن يتم إيجاد التطعيم وعودة الأمور لطبيعتها. تحدث معهم حول الطرق المختلفة للتعامل مع التوتر الناتج عن هذه الظروف وأخبرهم أنك ستكون دائمًا هناك للاستماع إلى مشاكلهم والإجابة على أي سؤال قد يكون لديهم.

ادعمهم عن بعد

ادعمهم عن بعد

تقديم الدعم المطلوب لأبنائك أثناء الدراسة الجامعية يمكن أن يعني الفرق بين أن يكون طالبًا عاديًا وطالب ممتاز. يجب على الآباء أن يكونوا داعمين لأبنائهم أثناء الكلية خاصة إذا كانوا يدرسون عبر الإنترنت. ومع ذلك، من الأهمية تحقيق التوازن بين مشاركة الوالدين وإعطاء ابنك المسافة التي يحتاجها. لا تحلق فوق رأسه باستمرار وتسأله عما إذا كان قد أنهى واجباته، لأن هذا قد يضر أكثر مما ينفع. بدلاً من ذلك، افتح خط اتصال مع ابنك وتحدث معه عما يزعجه. اسأله عما يريد منك، كوالد، أن تفعله لتقديم المساعدة. كن دائمًا على استعداد للاستماع وحاول تقديم الدعم المعنوي الذي يحتاجه.

ساعدهم في إنشاء روتين صحي للدراسة من المنزل

روتين دراسي يومي

قد يكون اتباع روتين معين أحد الأمور الرائعة التي تساعد الطلاب في أنشطتهم الدراسية عند الدراسة من المنزل. إن الروتين المنظم جيدًا يساعد ابنك على معرفة ما يجب عليه الاستعداد له ودراسته، كما يساعدك على فهم مقدار الوقت الذي يجب تخصيصه لكل نشاط. ساعده في وضع جدول يومي للأنشطة التي يجب إكمالها، بما في ذلك أوقات الدراسة المحددة؛ سيساعده ذلك على إنجاز المزيد في وقت أقصر مع تقليل مستويات التوتر. علّمه أن يكون مرنًا في روتينه، مما يسمح له بتغيير ترتيب المهام حسب أهميتها.

لا تضغط عليهم بالأنشطة المنزلية

دراسة

غالباُ ما يكون العبء الدراسي الواقع على ابنائك هائلاً بسبب كل المهام والواجبات المنزلية المطلوبة بشكل يومي أو أسبوعي. يمكن لذلك أن يضعهم تحت الكثير من الضغوط بالإضافة إلى التوتر من كونهم جددًا في هذه البيئة. أعط أبنائك الحرية للقيام بما يريدون أو أتباع جدولهم الخاص. يجب أن تكون متفهم لمواعيد وجدول دراستهم وأن تحاول منحهم كل الوقت الذي يحتاجونه وفقًا لجدولهم الخاص؛ لا تضغط عليهم للانشغال بأنشطة عائلية بينما هم مشغولون بالواجبات بل قم بالتشاور معهم وخطط لقضاء وقت مع العائلة بطريقة لا تؤثر على جدولهم الدراسي.

حد من المشتتات المنزلية

جهاز شد الذراع

تأتي المشتتات بمختلف الاشكال لتتسلل إليك بسهولة عندما تكون أكثر تركيزًا. الحل الأمثل للقضاء على تلك المشتتات هو امتلاك إرادة قوية للانفصال عن كل مهدرات الوقت على الإنترنت وعلى الأجهزة الالكترونية. التعرض للكثير من التوتر يؤثر تأثيراً سلبياً على تركيزك ويمكن أن يفتح الباب للمشتتات. فواجبك كأب أو أم هو أن تدعم ابنك وتوفر له بيئة خالية من المشتتات حتى يتمكن من التركيز بشكل كامل على المهام التي يقوم بها. ساعد على الالتزام بالجدول الزمني وقدم الدعم المعنوي الذي يحتاجه. اطلب من الأشقاء الاصغر التزام الهدوء أثناء أوقات الدراسة وقم بخلق بيئة منزلية مناسبة لطالب بالمرحلة الجامعية حتى يتمكن من إنجاز المهام دون أي تشتت.

اطلب المشورة المهنية

اطلب المساعدة المهنية

إذا كنت ترى أن كل الضغوط الناتجة عن جائحة كورونا والبيئة الجديدة التي يحاول ابنائك التكيف معها هي أكثر مما يمكنك تحمله بنفسك، فلا تتردد في طلب المشورة المهنية. تواصل مع مستشار المدرسة، حيث يمكنهم تقديم كل المساعدة التي يحتاجها ابنائك خلال هذه الفترة. يمكن أيضًا للمعلمين ومستشارو الأسرة تقديم مساعدة كبيرة لأبنائك. تحدث إلى مختلف الآباء حول أي مشكلة قد تواجهها مع أبنائك وناقش الحلول الممكنة معًا؛ ربما تعاملوا مع مشكلة مماثلة ووجدوا أمثل طريقة للتعامل معها.

اشترك في نشرتنا الإخبارية لتلقي التحديثات الأسبوعية حول الجامعات، والمنح الدراسية، والفعاليات التعليمية مباشرة في بريدك الالكتروني .

استمارة الاشتراك

تواصل معنا لمساعدتك في اختيار تخصصك الجامعي!

المنشورات المشابهة

تواصل مع خبرائنا!

نموذج التذييل والمدونة اللاصقة

مشاركة:

فيسبوك
Twitter
بينترست
LinkedIn
  • التعليقات مغلقة.