يتغير العالم كما يتغير كل شيء من حولنا أيضًا. التكنولوجيا التي نتمتع بها الآن أكثر تقدمًا من تلك التي كانت موجودة قبل 20 عامًا. لقد أتاح لنا هذا التطور السبل المطلوبة لتطوير النظام التعليمي. أدت الحاجة إلى توفير نظام تعليمي أكثر قوة وفعالية إلى إدخال ما يسمى بالتعليم المفتوح.

تلقي تحديثات أسبوعية حول الجامعات والمنح الدراسية والأحداث التعليمية مباشرة في بريدك الالكتروني

ما هو التعليم المفتوح؟

تم تقديم التعليم المفتوح في السبعينيات كحركة مبتكرة في التعليم لتوسيع التجربة التعليمية إلى ما هو ابعد من نظام التعليم التقليدي بهدف اتاحة سبل أكثر للتعليم. إنها فلسفة تجعل التعلم أكثر تركيزًا على الطالب. يتيح التعلم المفتوح للمتعلم، على عكس المدرسة، اختيار كيف يتعلم، ومتى يتعلم، وأين يتعلم وماذا يتعلم.

مرونة التعليم المفتوح

هنا يتم اتاحة التعليم بشكل أكبر، مما يتيح لأي شخص الفرصة لبدء الطريق إلى التعليم العالي. في الوقت نفسه، تكون التجربة التعليمية أكثر مرونة من حيث مواعيد بدء الدراسة ونهايتها، وطريقة التعلم والحضور (عبر الإنترنت أو وجهاً لوجه)، والموارد المتاحة للتعلم حيث يتاح مختلف أنواع المعلومات سواء على الانترنت أو من خلال الوسائل التقليدية مثل الكتب.

عندما نتحدث عن التعلم المفتوح، الكثير منا يفكر في الدورات التدريبية المفتوحة الضخمة (MOOCs) التي تعد دورات مجانية عبر الإنترنت يتم توفيرها لعدد غير محدود من الطلاب. تتيح تلك الدورات للطلاب المرونة للدراسة وقتما شاءوا؛ يمكن للطلاب أن يختاروا الدراسة نهاراً أو ليلاً. يمكنهم للطلاب أيضًا التوفيق بين الدراسة والعمل كما شاءوا لأن تجربة التعليم هذه تعتمد في الغالب على تفانيهم ورغبتهم. بعض المحتويات التعليمية على الانترنت (MOOCs) تتيح للطالب المرونة في سرعة التعلم، مما يعني أنه لا يوجد موعد نهائي لاستكمال الدورة، والأمر متروك تمامًا للطالب لللانتهاء من الدورة في وقت فراغه.

مصادر تعليمية متاحة للجميع

يتيح التعليم المفتوح استخدام مختلف الموارد التعليمية المفتوحة. من المناهج التعليمية المختلفة واساليب التعليم والكتب الدراسية ومقاطع الفيديو وصولاً إلى المجلات والبرامج التعليمية عبر الإنترنت. يمكّن ذلك الطلاب من الحصول على تعليم جامعي عالي الجودة بدون تكلفة من خلال استخدام محتوى تعليمي تحت ترخيص مفتوح يسمح للآخرين بالوصول والاستخدام بقيود محدودة أو بتكلفة محدودة لأنه سيكون هناك دائمًا بعض الكتب أو المصادر التي قد يحتاج الطالب أن يدفع مقابل الوصول اليها. ومع ذلك، فإن جمال شبكة الانترنت والمكتبات العامة هو أنها ستوفر للطالب البديل. وكما نعلم، يتيح لنا الإنترنت الوصول إلى المعلومات من أي مكان في العالم.

التعليم عن بعد

قامت العديد من الجامعات بتوفير وسائل التعليم عن بعد للطلاب في جميع أنحاء العالم. تحولت الجامعات في جميع أنحاء العالم إلى هذا النوع من التعليم كنتيجة للقيود على السفر التي يعاني منها العالم منذ جائحة COVID-19 الذي أصابت العالم في عام 2020. نعرض تالياً قائمة ببعض الجامعات التي تقدم التعليم عبر الإنترنت للطلاب مع مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية والتخصصات.

جامعة UCAM - أسبانيا

جامعة إسكس (Essex) - المملكة المتحدة

جامعة ليفربول (Liverpool) - المملكة المتحدة

جامعة جريفيث (Griffith) - أستراليا

جامعة برمنجهام (Birmingham) - المملكة المتحدة

يتمتع الطلاب الذين يختارون التعليم المفتوح بفوائد أكثر من أولئك الذين يلتحقون بمؤسسات التعليم الرسمي. بعيداً عن مرونة اختيار التخصصات وحضورها، غالباً ما تكون متطلبات القبول بمعظم معاهد التعليم المفتوحة أقل من مؤسسات التعليم التقليدي. جميع الطلاب مدعوون لاختيار تخصصهم الدراسي وبدء الحضور بغض النظر عن الخلفية التعليمية أو الخبرة العملية.

ستاديغرام ™ مصدر موثوق للأخبار التعليمية وبوابة للدراسة في جميع أنحاء العالم. تقدم لطلب استشارة مجانية.

اشترك في نشرتنا الإخبارية لتلقي التحديثات الأسبوعية حول الجامعات، والمنح الدراسية، والفعاليات التعليمية مباشرة في بريدك الالكتروني