تقع تركيا عند مفترق الطرق بين أوروبا وآسيا، مما يجعلها مكانًا فريدًا حيث تلتقي قارتان. وهي محاطة بالبحر الأبيض المتوسط وبحر إيجة والبحر الأسود وتشارك الحدود مع ثماني دول: اليونان وبلغاريا وجورجيا وأرمينيا وأذربيجان (منطقة نخجوان) وإيران والعراق وسوريا. جعل هذا الموقع الفريد من تركيا مركزًا مهمًا للتجارة والثقافة والتاريخ لآلاف السنين. لقد شكلت العديد من الحضارات، مثل الحثيين والبيزنطيين والعثمانيين، ماضيها الغني، مما جعلها دولة مليئة بالكنوز التاريخية والثقافية. اللغة الرسمية لتركيا هي التركية، ويتحدث بها أكثر من 80 مليون شخص في تركيا وفي المجتمعات الناطقة باللغة التركية في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، في المدن الكبرى والمناطق الشعبية، يفهم ويتحدث العديد من الناس أيضًا اللغة الإنجليزية، وخاصة الأفراد الأصغر سنًا وأولئك الذين يعملون في التعليم أو الأعمال التجارية. يرتبط تاريخ تركيا ارتباطًا وثيقًا بالإمبراطورية العثمانية، التي استمرت لأكثر من 600 عام وأثرت على الفن والعمارة والثقافة في جميع أنحاء العالم. في عام 1923، أسس مصطفى كمال أتاتورك الجمهورية التركية الحديثة، وأحدث العديد من التغييرات لتحديث البلاد مع الحفاظ على تقاليدها حية. تشتهر تركيا بشعبها الدافئ والمضياف وأماكنها الجميلة ومدنها النابضة بالحياة. يمكن للطلاب استكشاف المعالم الشهيرة مثل متحف أنيتكابير والآثار القديمة مثل أفسس أو الاستمتاع بالجمال الطبيعي لأماكن مثل كابادوكيا وباموكالي. تجمع مدن مثل إسطنبول وأنقرة وإزمير بين التقاليد القديمة والحياة الحديثة، وتقدم شيئًا للجميع. بالنسبة لأولئك الذين يسعون إلى فرص لتعزيز مستقبلهم الأكاديمي، توفر تركيا مزيجًا من التعليم الجيد والتجارب الثقافية.
تتمتع تركيا بموقع استراتيجي يربط بين أوروبا وآسيا، مما يوفر بيئة تعليمية فريدة تجمع بين التراث الثقافي الغني والتميز الأكاديمي الحديث. وتشتهر جامعاتها ببرامجها الأكاديمية عالية الجودة وبأسعار معقولة والحياة الطلابية النابضة بالحياة. وهذا المزيج من التقاليد والابتكار يجعل تركيا خيارًا مقنعًا للطلاب الدوليين الذين يسعون إلى الإثراء التعليمي والثقافي.
يتميز نظام التعليم العالي في تركيا بمعاييره الأكاديمية الصارمة والاعتراف الدولي. التزام البلاد بعملية بولونيا يضمن أن الشهادات التركية معترف بها في جميع أنحاء أوروبا وعلى مستوى العالم، مما يسهل تنقل الخريجين.
تُعَد تركيا مركزًا للتميز الأكاديمي في العديد من المجالات الأكاديمية ذات الطلب المرتفع. وغالبًا ما يختار الطلاب الدوليون تركيا لبرامجها المتميزة في مختلف التخصصات التي تلبي المعايير الدولية.
إن التراث الثقافي الغني لتركيا وتنوع سكانها يخلقان بيئة غنية للطلاب الدوليين. كما يساهم تاريخ البلاد كملتقى للحضارات في إثراء النسيج الثقافي النابض بالحياة.
تركيا
الموقع
المنطقة الزمنية
السكان:
اللغات
العاصمة
العملة
إن اختيار الدراسة في تركيا سيوفر لك فرصًا وتجارب رائعة، بالإضافة إلى تعليم عالمي المستوى.
يُعرف المجتمع التركي بأنه مجتمع ودود وآمن ومتقدم ومتناغم. كما أنه بلد متنوع ثقافيًا بفضل موقعه الجغرافي وأهميته التاريخية. ويؤثر قرب تركيا من أوروبا وآسيا بشكل كبير على اقتصادها وثقافتها وأسلوب حياتها.
وتؤكد الحكومة التركية على أهمية القيم التي تساهم في تحسين نوعية الحياة:
تعمل هذه المبادئ على خلق بيئة ترحيبية للطلاب الدوليين، مما يضمن شعورهم بالاحترام والتقدير أثناء وجودهم في تركيا.
توفر تركيا طرقًا لا حصر لها للطلاب للتعمق في الثقافة المحلية والاستمتاع بوقتهم خارج الدراسة. تلبي الأنشطة المتنوعة في البلاد مجموعة واسعة من الاهتمامات:
تتميز تركيا بنظام مواصلات عامة فعال ومترابط يجعل التنقل سهلًا وبأسعار معقولة. يشمل النظام القطارات والحافلات والترام والعبارات، مما يضمن للطلاب القدرة على السفر بشكل مريح داخل المدن وفي جميع أنحاء البلاد.
إذا كان لديك رخصة قيادة من بلدك الأصلي، فيمكنك القيادة في تركيا لمدة تصل إلى ستة أشهر. بعد هذه الفترة، ستحتاج إلى الحصول على رخصة قيادة تركية. تتضمن العملية ترجمة رخصتك الحالية والمصادقة عليها، مما يجعلها مهمة سهلة لأولئك الذين يفضلون القيادة.
تُعد المناظر الطبيعية المتنوعة في تركيا عامل جذب كبير للطلاب. تتميز البلاد بسواحل خلابة ومناطق ريفية واسعة ومدن حديثة صاخبة، وتوفر كل ما يناسب كل الأذواق.
باعتبارك طالبًا دوليًا في تركيا، يمكنك أن تطمئن إلى أنك ستتمتع بالقدرة على الوصول إلى رعاية صحية شاملة وعالية الجودة أثناء دراستك. تقدم تركيا نوعين رئيسيين من خيارات الرعاية الصحية: العامة والخاصة، مما يضمن حصول الطلاب على تغطية جيدة لاحتياجاتهم الطبية.
بعد التخرج من إحدى الجامعات التركية، يمكن للطلاب الدوليين استكشاف مجموعة واسعة من الفرص المهنية في قطاعات مثل التكنولوجيا والهندسة والتمويل والرعاية الصحية والتعليم. تمتلك العديد من الجامعات في تركيا مراكز مهنية مخصصة تعمل على تعزيز قابلية توظيف الطلاب من خلال مساعدتهم في العثور على فرص عمل من خلال معارض التوظيف والاستشارات المهنية والتدريب العملي وفعاليات التواصل.
باعتبارك طالبًا دوليًا في تركيا، فإن العثور على عمل أثناء دراستك يمكن أن يكون وسيلة ممتازة لاكتساب الخبرة ودعم نفسك ماليًا والانغماس في الثقافة المحلية. تقدم تركيا العديد من الفرص للطلاب للعمل بدوام جزئي أثناء متابعة تعليمهم. للعمل في تركيا، ستحتاج إلى التقدم بطلب للحصول على تصريح عمل. تأكد من اتباع الإرشادات القانونية، حيث أن العمل بدون تصريح يمكن أن يكون له عواقب وخيمة.
تتمتع تركيا بموقع استراتيجي عند مفترق الطرق بين أوروبا وآسيا، بالإضافة إلى تراثها الثقافي الغني، مما يجعلها وجهة جذابة للطلاب الدوليين. حاليًا، يدرس في تركيا 350,000 ألف طالب أجنبي من أكثر من 150 دولة.
إن هذا التدفق من الطلاب الدوليين ليس صدفة. فعلى مدى السنوات القليلة الماضية، نفذت الحكومة التركية عدة مبادرات لجذب الطلاب من الخارج. وتشمل هذه المبادرات تقديم تسهيلات في لوائح التأشيرة، وزيادة عدد البرامج المقدمة باللغة الإنجليزية. بالإضافة إلى ذلك، أقامت الجامعات التركية العديد من الشراكات مع مؤسسات في جميع أنحاء العالم، مما يسهل برامج التبادل الطلابي وفرص البحث التعاوني.
إن تنوع الهيئة الطلابية في الجامعات التركية يثري تجربة التعلم، ويعرض الطلاب لثقافات ووجهات نظر مختلفة. ويتم تعزيز هذه النظرة العالمية من خلال التزام الدولة بالحفاظ على المعايير الأكاديمية العالية وتوفير المرافق والموارد الحديثة لدعم التعلم والبحث الطلابي.
لقد كان التوسع الذي شهده نظام التعليم العالي في تركيا على مدى العقد الماضي أمراً مذهلاً. فمن 76 جامعة فقط قبل عقد من الزمان، أصبح لدى البلاد الآن 208 جامعة منتشرة في جميع مدنها. وهذا النمو السريع هو نتيجة مباشرة للسياسات الحكومية الرامية التي تهدف إلى ديمقراطية التعليم وجعله في متناول شريحة أوسع من السكان.
وقد صاحب هذا الارتفاع في عدد الجامعات أيضًا زيادة كبيرة في تسجيل الطلاب. واليوم، التحق ما يقرب من 7 ملايين طالب بالجامعات التركية، مما يعكس التزام البلاد ببناء قوة عاملة تتمتع بالمعرفة والمهارة. ويدعم هذا الازدهار في التعليم العالي مجلس التعليم العالي (YÖK)، الذي يشرف على عمل الجامعات، ويضمن التزامها بالمعايير الوطنية والحفاظ على جودة التعليم.
تم تصميم نظام التعليم العالي في تركيا لتزويد الطلاب برحلة أكاديمية شاملة ومرنة، مصممة خصيصًا لتلبية أهدافهم الفردية وتطلعاتهم المهنية. ينقسم النظام إلى 4 مستويات:
يتميز نظام التعليم العالي التركي بمعاييره الأكاديمية الصارمة ومرونته في التكيف مع أحدث التطورات في العلوم والتكنولوجيا. تضمن الطبيعة المركزية للنظام، التي يشرف عليها مجلس التعليم العالي (YÖK)، التزام جميع المؤسسات بمجموعة موحدة من المعايير والممارسات. كما يسهل هذا المركز توزيع الموارد بشكل عادل، مما يمكن الجامعات في جميع أنحاء البلاد من تقديم تعليم عالي الجودة.
تم تصميم مؤسسات التعليم العالي في تركيا لتوفير تجربة تعليمية شاملة، مع التركيز الكبير على البحث والتطوير. الجامعات في تركيا لا تقتصر على كونها مراكز تعليمية فقط، بل هي أيضًا مراكز للابتكار والإبداع. يتجلى ذلك في العديد من مراكز البحث والحدائق التكنولوجية ومراكز ريادة الأعمال التي ترتبط بالكثير من الجامعات، مما يعزز بيئة تشجع على التعاون بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في أبحاث مبتكرة ومشاريع ريادية.
علاوة على ذلك، تبنت الجامعات التركية مفهوم التعلم مدى الحياة، حيث تقدم مجموعة متنوعة من برامج التعليم المستمر التي تلبي احتياجات المهنيين الراغبين في تطوير مهاراتهم أو تغيير مجالاتهم المهنية. تضمن هذه المرونة أن يظل النظام التعليمي التركي ذا صلة وقادرًا على الاستجابة للاحتياجات المتغيرة للاقتصاد العالمي.
خلال العقد الماضي، شهد النظام التعليمي التركي تحولاً كبيراً، خاصة من حيث الجودة والعولمة. قامت الجامعات التركية باستثمارات كبيرة في تحديث بنيتها التحتية، واعتماد تقنيات جديدة، وتعزيز عروضها الأكاديمية. أدى ذلك إلى تحسن ملحوظ في جودة التعليم، حيث أصبحت العديد من الجامعات التركية تبرز بشكل بارز في التصنيفات العالمية.
أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في هذا التطور هو التركيز الاستراتيجي لتركيا على العولمة. فقد سعت الجامعات التركية بنشاط إلى بناء شراكات مع مؤسسات حول العالم، مقدمة درجات علمية مشتركة، وبرامج تبادل، ومبادرات بحثية تعاونية. لم يعزز هذا السمعة العالمية للجامعات التركية فحسب، بل قدم أيضًا للطلاب فرصًا قيمة لاكتساب الخبرة والتعرض الدولي.
لقد جعلت التحسينات في نظام التعليم التركي منه بديلًا تنافسيًا للوجهات التقليدية في أوروبا وأمريكا الشمالية. تقدم الجامعات التركية تعليمًا عالي الجودة بتكلفة منخفضة نسبيًا، مما يجعلها خيارًا جذابًا للطلاب من الدول النامية الذين يبحثون عن خيارات تعليمية ميسورة التكلفة دون التنازل عن الجودة.
تتبع السنة الدراسية في تركيا نظام الفصلين الدراسيين، حيث يبدأ الفصل الدراسي الخريفي عادة في أواخر سبتمبر أو أوائل أكتوبر وينتهي في منتصف إلى أواخر يناير، يليه الامتحانات النهائية. يبدأ الفصل الدراسي الربيعي في منتصف فبراير وينتهي في أواخر مايو أو أوائل يونيو، مع عقد الامتحانات النهائية في نهاية الفصل الدراسي. من المهم متابعة الموعد النهائي للتقديم لكل فصل دراسي، حيث تحدد الجامعات في تركيا عادةً مواعيد نهائية محددة للتقديم قبل بدء كل فصل دراسي. يضمن هذا النظام المتوازن للسنة الدراسية راحة وتنظيم للطلاب.
نحن نشجعك على استكشاف الفرص التي يوفرها التعليم العالي التركي. سواء كنت تفكر في الدراسة في تركيا أو تبحث عن مزيد من المعلومات حول برامج أو مؤسسات معينة أو عملية القبول، فإن مستشارينا الأكاديميين هنا لمساعدتك. تواصل معنا للحصول على نصائح شخصية ومعلومات مفصلة ودعم طوال رحلتك التعليمية في تركيا.
التقديم للدراسة في تركيا عملية بسيطة إلى حد ما. إليك نظرة بسيطة على الشروط ومتطلبات القبول في الجامعات التركية، بما في ذلك الخطوات التي يجب اتباعها للحصول على قبول في الجامعة المناسبة لمجال دراستك:
اللغة الرسمية في تركيا هي اللغة التركية، ويتم تقديم العديد من البرامج باللغة التركية. ومع ذلك، تقدم العديد من الجامعات أيضًا مجموعة متنوعة من البرامج باللغة الإنجليزية لتلبية احتياجات الطلاب الدوليين. بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الدراسة باللغة الإنجليزية، يجب إثبات الكفاءة في مهارات اللغة الإنجليزية من خلال الاختبارات الموحدة. تشمل اختبارات الكفاءة في اللغة الإنجليزية المقبولة عمومًا ما يلي:
غالبًا ما تقدم الجامعات في تركيا التي تقدم برامج باللغة الإنجليزية أيضًا دورات تحضيرية للغة التركية لأولئك الذين قد يحتاجون إلى تحسين مهاراتهم في اللغة التركية قبل بدء دراستهم.
يتطلب القبول في الجامعات التركية عادةً تقديم عدة مستندات ومؤهلات أساسية. إليك ما يجب مراعاته:
الدراسات العليا: يتطلب القبول في برامج الدراسات العليا عادةً إكمال درجة البكالوريوس. بالإضافة إلى درجة البكالوريوس، قد تنظر الجامعات في سجلك الأكاديمي أو خبرتك البحثية أو خبرتك العملية ذات الصلة. قد تتطلب بعض البرامج أيضًا درجات GRE أو GMAT، اعتمادًا على مجال الدراسة.
بالنسبة لبرامج التعليم والتدريب المهني، لا يُشترط عادةً اجتياز امتحانات القبول. ومع ذلك، قد يكون لبعض برامج التعليم والتدريب المهني متطلبات مسبقة محددة أو قد تتطلب إثباتًا لخبرة العمل ذات الصلة. على سبيل المثال، قد تتطلب بعض البرامج الفنية أو التجارية تدريبًا سابقًا أو خبرة عملية في هذا المجال.
عند التقديم إلى الجامعات في تركيا، تأكد من أن المستندات التالية جاهزة:
بمجرد استلام خطاب قبولك من إحدى الجامعات التركية، ستحتاج إلى التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دراسية. تتضمن المستندات المطلوبة عادةً لهذه العملية ما يلي:
عند وصولك إلى تركيا، ستحتاج إلى التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة خلال شهر واحد. تتضمن المستندات المطلوبة لهذه العملية بشكل عام ما يلي:
أحد العوامل الرئيسية التي يجب مراعاتها عند التخطيط للدراسة في تركيا هي تكلفة المعيشة والرسوم الدراسية. يمكن أن تختلف تكلفة المعيشة في تركيا حسب المدينة وأسلوب الحياة والتفضيلات الشخصية. بالإضافة إلى ذلك، تختلف الرسوم الدراسية حسب الجامعة ومستوى الدراسة، لذلك من الضروري إجراء البحث والتخطيط وفقًا لذلك. فيما يلي بعض الإرشادات العامة لمساعدتك في وضع الميزانية وإدارة نفقاتك.
يمكن للطلاب في تركيا الاختيار من بين مجموعة متنوعة من خيارات الإقامة، بما في ذلك مساكن الجامعات، ومساكن الدولة، والإيجارات الخاصة، لتناسب الميزانيات والتفضيلات المختلفة.
بالإضافة إلى المساكن، تتوفر أيضًا خيارات الإيجار الخاصة للطلاب، مما يوفر مستوى آخر من المرونة والاختيار لأولئك الذين يبحثون عن سكن خارج الحرم الجامعي.
في المتوسط، ينفق الطلاب ما بين 4,000 و7,000 ليرة تركية شهريًا على نفقات المعيشة، باستثناء السكن. وتغطي هذه الميزانية عادةً تكاليف الطعام والنقل والتكاليف المتنوعة.
اسطنبول، باعتبارها مدينة كبرى، لديها تكلفة معيشة أعلى مقارنة بالمدن التركية الأخرى. تشمل النفقات الشهرية النموذجية في اسطنبول ما يلي:
القدرة على تحمل التكاليف: تشتهر المؤسسات العامة في تركيا برسومها الدراسية المنخفضة مقارنة بالعديد من المؤسسات التعليمية الغربية. بالنسبة لبرامج البكالوريوس، تتراوح الرسوم السنوية عادةً من 1,000 إلى 5,000 ليرة تركية، على الرغم من أن رسوم البرامج المتخصصة مثل الطب أو الهندسة قد تكون أعلى.
التكاليف: تفرض المؤسسات الخاصة رسومًا دراسية أعلى، تتراوح من 10,000 إلى 50,000 ليرة تركية سنويًا. وقد تأتي البرامج التي تُدرَّس باللغة الإنجليزية أيضًا بتكاليف إضافية.
س: لماذا يجب أن أختار تركيا لإكمال تعليمي العالي؟
A: تقدم تركيا مزيجًا فريدًا من الثقافات، وتوفر خلفية تاريخية غنية وبيئة تعليمية حديثة. وهي وجهة تعليمية عالمية شهيرة، حيث تقدم برامج عالية الجودة في مجالات مثل الهندسة والطب وإدارة الأعمال. بالإضافة إلى ذلك، توفر تركيا رسومًا دراسية وتكاليف معيشة معقولة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للطلاب.
س: هل الشهادات الصادرة من الجامعات التركية معترف بها دوليا؟
ج:نعم، يتم الاعتراف بالدرجات العلمية الصادرة عن الجامعات التركية المعتمدة بشكل عام على المستوى الدولي. تتبع الجامعات التركية عملية بولونيا، مما يضمن التوافق مع معايير التعليم الأوروبية. ومع ذلك، قد يختلف الاعتراف حسب البلد ومجال الدراسة. يُنصح بالتحقق من اتفاقيات الاعتراف المحددة أو معايير الاعتماد في البلد المقصود لمزيد من الوضوح.
س: ما الذي يجعل تركيا خيارًا جذابًا للطلاب الدوليين؟
ج:تشتهر تركيا ببيئتها المتنوعة والمتعددة الثقافات، حيث تجذب أكثر من 300,000 طالب دولي. تُستخدم اللغة الإنجليزية على نطاق واسع في المدن الكبرى والجامعات، مما يسهل على الطلاب الأجانب التكيف. تجعل برامج الدراسة التنافسية في البلاد، ونفقات المعيشة المعقولة، والأجواء الترحيبية، منها خيارًا شائعًا للطلاب في جميع أنحاء العالم.
س: ما هي المتطلبات اللغوية للدراسة في تركيا؟
ج:في حين أن اللغة التركية هي لغة التدريس الرسمية، فإن العديد من البرامج تُقدَّم أيضًا باللغة الإنجليزية. إذا اخترت الدراسة باللغة الإنجليزية، فستحتاج إلى اجتياز اختبار إجادة اللغة مثل TOEFL أو IELTS أو Cambridge English: Advanced (CAE). بالإضافة إلى ذلك، تتوفر دورات تمهيدية للغة التركية لأولئك الذين يرغبون في الدراسة باللغة التركية.
س: ما هي الشروط الأساسية للقبول في الجامعات التركية؟
ج:تختلف متطلبات القبول الأساسية في الجامعات التركية حسب مستوى الدراسة. بالنسبة لبرامج البكالوريوس، يحتاج المتقدمون عادةً إلى شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، وإثبات إتقان اللغة (التركية أو الإنجليزية، حسب البرنامج)، ودرجات امتحانات القبول مثل SAT/ACT لبرامج معينة. قد تكون هناك حاجة أيضًا إلى مستندات إضافية مثل جواز سفر ساري المفعول، وسجلات الدرجات، وخطابات التوصية، وبيان الغرض.
بالنسبة للدراسات العليا، يحتاج المرشحون عمومًا إلى درجة البكالوريوس في مجال ذي صلة، وإثبات إتقان اللغة، ودرجات امتحانات القبول مثل GRE/GMAT (لبعض البرامج). قد تطلب الجامعات أيضًا اقتراحًا بحثيًا، وسيرة ذاتية، وخطابات توصية، وبيان الغرض. قد تختلف المتطلبات حسب الجامعة والبرنامج.
س: هل يمكن للطلاب الدوليين العمل في تركيا بعد التخرج؟
ج:بعد الانتهاء من دراستك، يمكنك التقدم بطلب للحصول على تصريح عمل للإقامة والعمل في تركيا. يسمح لك تصريح العمل بالتوظيف في مجال مرتبط بالتعليم الذي حصلت عليه، مما يفتح الأبواب أمام الطلاب لاكتساب الخبرة المهنية في بيئة دولية.
س: هل يحتاج الطلاب الدوليون إلى تأشيرة للدراسة في تركيا؟
A: نعم، يحتاج الطلاب الدوليون إلى تأشيرة طالب للدراسة في تركيا. بعد قبولهم في إحدى الجامعات التركية، يجب على الطلاب التقدم بطلب للحصول على تأشيرة طالب في أقرب قنصلية أو سفارة تركية في بلدهم الأصلي. تتطلب عملية التقديم عادةً مستندات مثل خطاب القبول من الجامعة، وإثبات الوسائل المالية لتغطية نفقات المعيشة، وجواز سفر ساري المفعول، وغيرها من المستندات ذات الصلة. عند الوصول إلى تركيا، يجب على الطلاب التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة طالب في غضون 30 يومًا، مما يسمح لهم بالبقاء في البلاد طوال مدة دراستهم.
س: هل تعلم اللغة التركية مهم للطلاب الدوليين في تركيا؟
ج: إذا كانت لغة التدريس في برنامجك هي اللغة الإنجليزية، فإن تعلم اللغة التركية ليس إلزاميًا، على الرغم من أنه لا يزال بإمكانها تعزيز تجربتك الشاملة في تركيا. تساعد معرفة اللغة التركية في الحياة اليومية، مثل التسوق، والتنقل في وسائل النقل العام، والتواصل مع السكان المحليين. ومع ذلك، إذا كان برنامجك باللغة التركية، فإن تعلم اللغة يصبح ضروريًا للنجاح الأكاديمي والتواصل الفعال داخل وخارج الفصل الدراسي. إن إتقان اللغة التركية سيضمن لك القدرة على الانخراط الكامل في دراستك والاندماج بسهولة أكبر في الثقافة المحلية.
س: ما هي أنواع الإقامة المتاحة للطلاب الدوليين في تركيا؟
ج: تتوفر للطلاب الدوليين في تركيا عدة خيارات للإقامة، بما في ذلك المساكن الجامعية، والسكن الطلابي الخاص، والشقق للإيجار. وتعتبر المساكن الجامعية الخيار الأكثر ملاءمة وبأسعار معقولة، في حين توفر المساكن الخاصة المزيد من الاستقلالية. وتختلف الأسعار حسب الموقع ونوع الإقامة.
س: هل التأمين الصحي مطلوب للطلاب الدوليين؟
ج: نعم، يتعين على الطلاب الدوليين في تركيا الحصول على تأمين صحي لضمان الحصول على الخدمات الطبية أثناء إقامتهم. يمكن أن يكون هذا إما تأمينًا صحيًا خاصًا يتم شراؤه من شركة تأمين تركية أو تأمينًا صحيًا عامًا (GSS). يجب على الطلاب الذين يختارون GSS التقدم بطلب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من إقامتهم للحصول على خدمات الرعاية الصحية بأسعار معقولة.
س: ما هو التقويم الأكاديمي في الجامعات التركية؟
ج: تنقسم السنة الدراسية في تركيا إلى فصلين دراسيين. يبدأ الفصل الدراسي الخريفي من أواخر سبتمبر أو أوائل أكتوبر حتى يناير، بينما يبدأ الفصل الدراسي الربيعي من منتصف فبراير حتى أواخر مايو أو أوائل يونيو. ويتبع كلا الفصلين الدراسيين امتحانات نهائية.
جميع الحقوق محفوظة © 2023 – Studygram™- كل الحقوق محفوظة